السلام اليكم
قصتي مع الطفلة
بين الزهور المتفتحه والنسيم الهادئ
والجو الصافي جلست على كرسي
اناظر الكون وماابدعه واذ به طفلة تلهو بين الزهور
طفلة كالقمر جالسة تنظر الى الزهور والبسمة تعلو وجهها
تسالت من تكون وماتفعل هنا !!؟
وبعض لحظات ايقنت انها وحيدة لم تأتي مع أحد
ذهبت اليه وسالتها مااسمك ؟
فنظرت الي مبتسمة ولم تنطق بحرف
فابتسمت لها فقلت من اين انت؟ فابتسمت الي ايضا ولم تنطق بحرف
فقلد لعلها خجولة ولا تريد بان تتكلم تباعد عنها قليلا
جلست حوالي ربع ساعه على الكرسي
افكر ؟!
ولكن الطفلة لم تذهب ثم عده اليها
سألتها : أين والديـك؟!
فنظرت الي وابتسمت ولم تنطق بأي حرف
ثم رددت سؤالي أين والديك؟
فأشرت برأسها وهي مبتسمه :لا
فقلت حسنا لما انت هنا وحدك؟!
فاشرت برأسها وهي مبتسمه : لا
قلت مابك لاتكلمي
اشرت بأيدها الى فمها وهي مبتسمه
بأنها لا تتكلـم
فتعجبت وسألت أين تسكني وأين تنامي
فشعرت عندما ألقيت هذه الأسئله
بأنني طفل
وأنني احرجتها بهذه الأسئلة
فأبتسمت الي أيضا وتاشر بأي انها لاتعرف شئ
ولم أعرف ماذا أفعل
ماذا حدث لها لك تكون وحيده ؟
ماذا حدث لوالديهـا ؟
وهل تستطيـع العيش وحدها كطفلة ؟
فشعرت بحزن كبير في قلبي
كل هذه الأسئلة وأكثر طرت في فكري
ثم التفت اليها
كانت تركض عند رجل وهي تضحك
وتقول
" يبه مابقيت تجي ساعه وانا انتظرك "
نظرت إليها بتعجب !!
ماذا هل هذه الطفلة التي تكلمت معاها
ثم نظرت الي وخرجت لسانها
كأنها تتمسخر علي
ضحكت ضحكة ساخره
ياالهي حتى الأطفاال ؟!